المسؤولية المجتمعية

لدى شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار تطلعات برؤية مستقبلية فإننا نتطلع إلى مهمتنا كواحدة من أكبر شركات تطوير العقار في سوقٍ متنامٍ حيث أننا لا نكتفي بإعمار المباني التجارية وتطوير المجمعات السكنية بل نطمح إلى ما هو أكبر من ذلك من تطوير كامل لمجال الصناعة والارتقاء بمستوى الإعمار كجزء من مسئولياتنا تجاه المجتمع الفلسطيني. كما ونتأمل في مدى ما تحققه مشاريعنا في مجال التخطيط العمراني ومدى ما تقلله من تأثيرات سلبية على البيئة. تواصل الشركة جهودها من أجل تحقيق البناء المستدام حفاظاً على الماء والهواء والأرض من حولنا.

نفكر بكل هذه النواحى بأنفسنا حتى نغني عملائنا وشركائنا ومساهمينا عناء التفكير فيها.

الشركة الأكثر صداقة للبيئة في فلسطين

تعتبر شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار أكبر المستثمرين في مجال التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين إضافة إلى كونها الأولى في التوجه للطاقة الخضراء. لطالما حافظت الشركة على أعلى معايير البناء كما وكانت الرائدة في مجال الإعمار المستدام في منطقة الشرق الأوسط كافة ، حيث قامت بتنفيذ أنظمة تبريد وتدفئة تعمل بواسطة الطاقة الجوفية الحرارية في كلٍ من مشاريعها السكنية والتجارية وذلك من خلال شركتها الشقيقة شركة مينا جيوثيرمال الحائزة على عدد من الجوائز العالمية في مجال الطاقة.

عملت أنظمة الطاقة الجوفية الحرارية في مشاريع الشركة على توفير 300,000 كيلووات/ساعة من استهلاك الكهرباء و 140,000 لتر من الديزل و 310,000 كيلوجرام من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً وتزداد هذه الأرقام عاماً بعد عام عبر سعينا الدائم من أجل تمكين البناء المستدام في فلسطين لأجل أجيالٍ قادمة.

دعم التطوير والتعليم والفن والتراث

إن كلٍ من الثقافة والتراث والتعليم و الناشطين هم أساس الهوية الفلسطينية لذلك تهتم شركة الاتحاد بدعم ورعاية مؤسسات فلسطينية مثل فرقة وشاح للرقص الشعبي وجمعية الاتحاد النسائي العربي وصندوق الكرامة الوطنية والتمكين وحملة Right to Enter.

أرض فلسطين في أيادي الفلسطينيين

أن تتملك أرضاً في فلسطين هو غاية لا تقدر بثمن بنظر كل فلسطيني في أي مكان في العالم حيث أن الأرض بالنسبة له تمثل الهوية والجذور بل وإثبات وجوده فهى إرث السلف وحق الخلف. هذه الأرض هي حيث جاء وحيث سوف يعود. تحقق شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار حلم كل فلسطيني باستعادة إرثه وإعادة إرتباطه بأرض آبائه وأجداده وذلك بتمكينه من تملك قطعة من أرض الوطن له ولأولاده ولأجيالٍ من بعده.